مشاكل و مضاعفات الحمل

المشاكل التي ممكن أن تواجه المرأة الحامل:

الإمساك

الإمساك يعتبر شائعًا لدى النساء الحوامل بسبب التغيرات الهرمونية والتغيرات في نمط الحياة والتغذية خلال هذه الفترة. يمكن أن يتسبب الإمساك في شعور بالتعب والانزعاج، وقد يتطلب علاجه اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الألياف والسوائل بكميات كافية، بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني بانتظام.

كيف يمكنني التخفيف من الإمساك؟ 

  •  اشربي 8 أكواب من المياه يوميا.
  •  تناولي الكثير من الخضار والفاكهة مع القشرة.
  •  أدخلي القمح الكامل والحبوب الكاملة إلى نظامك الغذائي.
  •  قومي بالحركة يوميا وكوني نشيطة.
  •  إذا كنت تتناولين مكملات الحديد، فعلى الرغم أن الحديد من العناصر الغذائية الهامة خلال فترة الحمل، إلا أن الإكثار منه يمكن أن يؤدي إلى الإمساك خلال فترة الحمل.

الغثيان والقيء

الغثيان والقيء خلال فترة الحمل، المعروفة بشكل شائع باسم “غثيان الصباح”، هي حالة شائعة جدًا في بداية الحمل. قد يؤثر على الحامل في أي وقت من النهار أو الليل، وقد تشعر بالمرض طوال اليوم. على الرغم من أن الغثيان الصباحي قد يكون مزعجًا وقد يؤثر بشكل كبير على حياة المرأة الحامل اليومية، إلا أنه عادة ما يختفي خلال الأسابيع 16 إلى 20 من الحمل ولا يعرض الطفل لأي خطر متزايد.

مع ذلك، هناك احتمالية للإصابة بنوع حاد من غثيان الحمل يسمى القيء الحملي المفرط. يمكن أن يكون هذا أمرًا خطيرًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى الجفاف أو سوء التغذية. في حالات متقدمة، قد تحتاجين إلى علاج متخصص.

كيف يمكنني التحكم بحالات الغثيان والتقيؤ؟

  • تناولي وجبات متكررة ولكن بكميات قليلة.
  • تفادي الفراغ في المعدة أو الشعور بالجوع.
  • شمي الحامض الطازج.
  • تناول وجبة خفيفة جافة عند الاستيقاظ مثل : مقرمشات الصودا أو قطعة من الخبز المحمص الجاف
  • تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة أو الأطعمة ذات الروائح القوية
  • تناول الأطعمة أو المشروبات مع الزنجبيل -على سبيل المثال شاي الزنجبيل أو بسكويت الزنجبيل أو الزنجبيل-
  • فصل تناول الطعام السائل والصلب.
  • تجنب الروائح والأطعمة التي تسبب الغثيان.

الحرقة

حرقة المعدة أثناء الحمل هي حالة شائعة تصيب العديد من النساء الحوامل. تتمثل في شعور بالحرقة في الصدر والحلق بسبب ارتجاع الحمض، حيث يتدفق حمض المعدة إلى المريء. يعزى تفاقم حالة حرقة المعدة خلال فترة الحمل بشكل أساسي إلى التغيرات الهرمونية والضغط الذي يفرضه الجنين على المعدة.

تقديرات تشير إلى أن نسبة تتراوح بين 30% إلى 80% من النساء الحوامل يعانين من حرقة المعدة، مع احتمالية زيادة في الثلث الثالث من الحمل بسبب زيادة حجم الرحم والضغط الناتج عنه على المعدة.

ماذا أفعل إذا كنت أعاني من الحرقة؟ 

  • تناولي وجبات متكررة ولكن بكميات قليلة.
  • لا تستلقي بعد تناول الطعام.
  • ارفعي رأسك وكتفيك في حال الاستلقاء.
  • تفادي الملابس الضيقة.
  • تفادي أنواع الطعام التي تزعجك كالمقالي، القهوة، و الأطعمة الحارة.
  • يساعد مشروب الحليب في تخفيف الإحساس بالحرق

من الجيد استشارة الطبيب للحصول على النصائح المناسبة والعلاج الملائم إذا كنت تعاني من حرقة المعدة خلال فترة الحمل.

الرغبة في تناول الطعام

الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وهي رغبة مفاجئة وقوية في تناول نوع معين من الطعام أو غير الطعام ( المعروفة ب بيكا مثل التربة أو الفحم أو قلم الرصاص أو مسحوق الغسيل ). هذه الظاهرة شائعة وتؤثر على العديد من النساء أثناء فترة الحمل.

قد تشتهي المرأة الحامل أحيانًا الأطعمة الشائعة مثل الشوكولاتة أو الفواكه، وفي أحيان أخرى قد ترغب في تناول أطعمة غير عادية أو حتى غير صالحة للاستهلاك الآمن. وتتضمن الأطعمة التي يمكن أن تثير الرغبة الشديدة في تناولها الآيس كريم، والمعجنات، والأطعمة الحلوة الأخرى، والفواكه، واللحوم، ومنتجات الألبان، والأطعمة الحامضة.

هذه بعض النصائح لإدارة الرغبة الشديدة في تناول الطعام:

  • تناول وجبات صحية ومنتظمة.
  • الحفاظ على مخزون الوجبات الخفيفة الصحية.
  • تجنب التسوق عندما تشعر بالجوع.
  • الحصول على قسط وافر من النوم.
  • البقاء نشطا جسديا.
  • شرب الكثير من الماء.
  • تنظيف الأسنان بانتظام.

من المضاعفات التي من الممكن أن تحدث في الحمل:

سكري الحمل هو ارتفاع في نسبة السكر في الدم (الجلوكوز) الذي يتطور خلال فترة الحمل ويختفي عادة بعد الولادة. يمكن أن يحدث في أي مرحلة من مراحل الحمل، ولكنه أكثر شيوعًا في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.

تحدث هذه الحالة عندما لا يتمكن جسم المرأة الحامل من إنتاج كمية كافية من الأنسولين، (الهرمون الذي يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم)، لتلبية احتياجاتها الإضافية أثناء الحمل. يمكن أن يسبب سكري الحمل مشاكل للأم والطفل خلال الحمل وبعد الولادة، ولكن يمكن تقليل المخاطر إذا تم اكتشاف الحالة مبكرًا وإدارتها بشكل جيد.

تكون النساء معرضات لخطر الإصابة بسكري الحمل بشكل أكبر إذا كانت تنطبق عليهن بعض هذه العوامل: 

  • العمر المتقدم (فوق 40 عام).
  • زيادة الوزن قبل الحمل. 
  • إنجاب طفل وزنه أكثر من 4.5 كيلوغرام سابقًا.
  • إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض .
  • قلة  النشاط البدني.
  • الإصابة بسكري الحمل سابقا.
  • وجود أفراد في العائلة يعانون من مرض السكري.
  • الانتماء إلى بعض الأعراق المعرضة لمخاطر أعلى للإصابة بسكري الحمل.

الوجبة مثال
فطور   رغيف خبز صغير (يفضل من القمح الكامل)+بيضة مسلوقة +قطعة جبنة بيضاء صغيرة+ كوب من الخضار (خيار -بندورة -فلفل)حسب الرغبة+ لبنة + 2ملعقة كبيرة افوكادو
وجبة خفيفة

 6حبات مكسرات +كوب فواكه(توت ،فراولة، تفاح)
الغذاء 12معلقة من مقلوبة +قطعة دجاج بجحم كفة اليد+ كوب لبن قليل الدسم+ كوب سلطة
وجبة خفيفة مخفوق الحليب والفواكه(كوب حليب قليل الدسم+ كوب فواكه (توت -فراولة -موز)+3قطع بسكويت
العشاء سلطة المعكرونة (كوب خضار (فلفل-بندورة-خيار)+نصف كوب من المعكرونة +للصلصة :عصير ليمون -ملعقة صغيرة زيت زيتون)

للحصول على نظام غذائي متوازن، تحتاجين إلى تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية، وبشكل عام يجب عليك:

  • الإكثار من الفواكه والخضروات الكاملة.

  • كميات معتدلة من البروتينات الخالية من الدهون.

  • الدهون الصحية.

  • كميات معتدلة من الحبوب الكاملة، مثل الخبز والحبوب والمعكرونة والأرز، بالإضافة إلى الخضار النشوية، مثل الذرة والبازلاء.

  • التقليل من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر، مثل المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة والمعجنات.

  • يجب عليك تناول ثلاث وجبات صغيرة إلى متوسطة الحجم ووجبة خفيفة واحدة أو أكثر كل يوم.

تسمم الحمل:

يمكن أن يظهر ارتفاع ضغط الدم ببضع طرق مختلفة أثناء الحمل.

وفيما يلي الأنواع الثلاثة الأكثز شيوعا من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل:

  1. ارتفاع ضغط الدم المزمن -النساء اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم (أكثر من 140/90) قبل الحمل، في وقت مبكر من الحمل (قبل 20 أسبوعًا)، أو يستمرون في الإصابة به بعد الولادة.
  2. ارتفاع ضغط الدم الحملي -ارتفاع ضغط الدم الذي يتطور بعد الأسبوع 20 من الحمل ويختفي بعد الولادة.
  3. تسمم الحمل -يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن وارتفاع ضغط الدم الحملي إلى هذه الحالة الشديدة بعد   الأسبوع 20 من الحمل. 

العلامات المبكرة لتسمم الحمل تشمل:

  • ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول، وغالبًا ما لا يلاحظها الشخص بنفسه.
  • في بعض الحالات، يمكن أن تظهر أعراضًا أخرى مثل الصداع الحاد، ومشاكل الرؤية، وألم أسفل الضلوع، والقيء، والتورم المفاجئ في الوجه أو اليدين أو القدمين.

على الرغم من أن العديد من حالات تسمم الحمل تكون خفيفة، فإنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم والطفل إذا لم يتم مراقبتها وعلاجها. حيث أن تشخيص تسمم الحمل ومراقبته في وقت مبكر يساعد في تحسين التوقعات والنتائج لكل من الأم والطفل.

تكون النساء معرضات لخطر الإصابة بتسمم الحمل بشكل أكبر إذا كانت تنطبق عليهن بعض هذه العوامل: 

  • النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى قبل الحمل
  • النساء اللواتي سبق لهم الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل خلال الحمل السابق.
  • وجود تاريخ عائلي.
  • النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 20 سنة أو أكثر 40
  • الوزن الزائد.
  • النساء اللواتي يحملن بتوأم.

كيف يمكنني منع ارتفاع ضغط الدم الحملي:

  • تقليل تناول الملح.

  • اشرب 8 أكواب من الماء على الأقل يوميًا.

  • قم بزيادة كمية البروتين التي تتناولها، وقلل من عدد الأطعمة المقلية والوجبات السريعة التي تتناولها.

  • اخذ مكملات غذائية مثل فايتمن د ، كالسيوم ،سلينيوم.

  • الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: الأطعمة مثل الموز والبطاطا الحلوة والأفوكادو يمكن أن تساعد في تنظيم ضغط الدم.

  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف:  مثل الحبوب الكاملة والخضار والفواكه.

  • ممارسة الرياضة بانتظام.

  • احصلي على قسط كافٍ من الراحة وارفعِ قدميك عدة مرات خلال النهار.

  • الحد من التوتر : مثل التأمل، التنفس العميق، واليوغا يمكن أن تساعد في تقليل التوتر.

  • مراقبة زيادة الوزن أثناء الحمل.

American University of Beirut Medical Center. (n.d.). Nutrition during pregnancy. AUBMC. https://aubmc.org.lb/Documents/publications/patient_info/nutrition-during-pregnancy.pdf

Perry, A., & Stephanou, A. (n.d.). Pre-eclampsia and diet. MyNutriWeb. https://mynutriweb.com/pre-eclampsia-and-diet/