تغذية المرأة خلال فترة الحرب: تحديات وحلول

تعاني النساء في أوقات الحرب من العديد من التحديات الصحية والغذائية التي تؤثر بشكل كبير على حياتهن وصحتهن. يتفاقم الوضع بسبب سوء التغذية، نقص الرعاية الصحية، وتأثير الحمل في ظل الظروف الصعبة. تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على هذه القضايا وتقديم بعض النصائح للنساء لمساعدتهن في الحفاظ على صحتهن خلال أوقات النزاعات.

سوء التغذية

تؤدي الحروب إلى اضطراب في توزيع الغذاء ونقص في المواد الغذائية الأساسية، مما يسبب سوء التغذية لدى النساء. هذا النقص الغذائي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية:

. نقص الفيتامينات والمعادن
الحديد: يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم، الذي يتسبب في الشعور بالتعب والإرهاق وزيادة خطر العدوى.
الكالسيوم: نقص الكالسيوم يمكن أن يضعف العظام ويزيد من خطر الكسور.
فيتامين أ نقص فيتامين أ يضعف الجهاز المناعي ويؤثر على صحة الجلد والرؤية.
فيتامينات ب: نقص فيتامينات ب يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز العصبي ويسبب الإرهاق والضعف العقلي.

نقص السعرات الحرارية:
يمكن أن يؤدي نقص السعرات الحرارية إلى فقدان الوزن المفرط، الضعف العام، وانخفاض الطاقة.

المرأة الحامل

تواجه النساء الحوامل تحديات مضاعفة خلال الحروب. التغذية السليمة خلال الحمل ضرورية لضمان صحة الأم والجنين، ولكن في ظل الظروف الصعبة، يصبح الوصول إلى الغذاء الكافي تحديًا كبيرًا:

احتياجات غذائية خاصة
حمض الفوليك: ضروري لمنع العيوب الخلقية في الدماغ والعمود الفقري للجنين.
البروتين: مهم لنمو أنسجة الجنين والمشيمة.
الحديد: يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء ويمنع فقر الدم.
الكالسيوم: يساهم في بناء عظام وأسنان قوية للجنين.

مخاطر صحية
– نقص التغذية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات الحمل مثل الولادة المبكرة، وانخفاض وزن المواليد، وزيادة خطر الوفاة أثناء الولادة.

نقص الرعاية الصحية

تعاني النساء خلال الحروب من نقص شديد في الخدمات الصحية، مما يزيد من تعرضهن للمشاكل الصحية:

صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية:
– غالبًا ما تكون المرافق الصحية غير متوفرة أو بعيدة عن متناول النساء في مناطق النزاع.
– نقص الأدوية والمعدات الطبية يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية اللازمة.

الصحة النفسية:
– تتعرض النساء لمستويات عالية من التوتر والقلق نتيجة للظروف الصعبة، مما يؤثر على صحتهن النفسية والجسدية.
– عدم توفر الدعم النفسي يزيد من معاناتهن ويؤثر على قدرتهن على التكيف مع الوضع.

الأمراض والالتهابات

خلال فترات الحروب، تتعرض النساء لخطر متزايد للإصابة بالأمراض والالتهابات نتيجة الظروف غير الصحية ونقص الرعاية الطبية:

الأمراض المعدية:
– تزداد احتمالية انتشار الأمراض المعدية مثل الإسهال، والملاريا، والتهاب الجهاز التنفسي بسبب نقص النظافة وتلوث المياه.
– اللقاحات المحدودة تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة والتهاب الكبد.

التهابات الجهاز التناسلي:
– تزداد مخاطر التهابات الجهاز التناسلي بسبب نقص النظافة الشخصية وعدم القدرة على الوصول إلى المنتجات الصحية الأساسية.
– عدم الحصول على الرعاية الصحية المناسبة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالات البسيطة وتحولها إلى مشاكل صحية خطيرة.

الأمراض الجلدية:
– تنتشر الأمراض الجلدية مثل الجرب والتهابات الجلد بسبب الظروف المعيشية المكتظة ونقص المياه النظيفة.
– يمكن أن تؤدي الجروح غير المعالجة إلى التهابات بكتيرية خطيرة.

UNIFEM. (n.d.). Chapter 3. UN Women. https://www.unwomen.org/sites/default/files/Headquarters/Media/Publications/UNIFEM/215_chapter03.pdf

Share This Story, Choose Your Platform!

Leave A Comment